الدكتور/ محمد عتيق الفلاحي
استمرت دار زايد للثقافة الإسلامية في السير على نهج وإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وبدعم لا متناهي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- ومتابعة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نعمل في دار زايد للثقافة الإسلامية على دمج المهتدين الجديد في المجتمع وتقديم الرعاية الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى نشر جوهر الثقافة الإسلامية وتعزيز اللغة العربية للناطقين بغيرها وترسيخ الثقافة الإسلامية من خلال برامج تعليمية متنوعة. وانطلاقاً من قيم دار زايد للثقافة الإسلامية المبنية على نشر التسامح والتعايش واحترام الآخر فقد عملت الدار على توفير برامج تعليمية للتعريف بالثقافة الإسلامية وتعليم القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وترسيخ الثقافة الإسلامية بلغات عالمية مختلفة تستوعب التعدد السكاني المتنوع المقيم على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، فخدمة الإنسان شرف وأمانة ومحبة، ونشر روح التسامح مع الآخرين أسلوب تعايش تتبنّاه حكومتنا الرشيدة بفكرها السديد ورؤيتها المستقبلية الثاقبة. كما تسعى الدار إلى تطوير برامجها وخدماتها وقنواتها التقنية والإعلامية لتكون حاضرة معكم، وتقدم لكم كل جديد يسهم في بناء مجتمع إمارة أبوظبي مبني على أواصر المحبة والاحترام.
وفق الله الجميع لما فيه خير المجتمع والوطن.